يتعرض الكثير من قائدي المركبات لحوادث الطرق المختلفة، منها تعرض السيارة لـ«خبطات» أو «حكات» خفيفة، ما يُعرض الهيكل الخارجي للالتواء و«القشط»، ويضطر صاحب السيارة للدهاب إلى الورش لإعادتها لحالتها الأولى.

وذكر موقع «كار أند درايفر» المعني بالسيارات، أنه غالبًا ما تتكلف صيانة هذه الالتواءات والتصدعات بالمركبة مبالغ مرتفعة حتى يعود هيكلها انسيابيًا من جديد، غير أنه باستخدام أدوات صيانة مناسبة، مع كثير من الصبر، يمكن لمالك المركبة علاج هذه الالتواءات في الهيكل بنفسه وتوفير الكثير من النفقات.

ووفقًا للموقع، هناك مجموعة من الإرشادات التي يمكن من خلالها اتباعها معالجة السائق للالتواءات في المركبة بنفسه، وذلك من خلال عدد من الخطوات، وهي:

إرشادات لصيانة تصدع المركبات

أولًا: لابد من تحديد مدى شدة الالتواءات والتصدع في الهيكل الخارجي، نظرًا لأن الالتواءات الضخمة بالهيكل تستلزم تدخل خبير وإجراء صيانة بمركز متخصص، إضافة لضرورة تحديد خامة الهيكل الخاص بالمركبة الذي حدثت به الالتواءات، وما إن كان من البلاستيك، أو الحديد، أو الألومنيوم، لأن تحديدا خامة الهيكل، تسهل تحديد نوع أداء رد التصدع بالهيكل بطريقة صحيحة.

ثانيا: تأتي الخطوة الثانية في شراء أداء لرد التصدع بالهيكل تناسب خامة الهيكل.

ثالثا: وفقًا للموقع، فإنه في حال كانت الالتواءات في هيكل المركبة المصنع من البلاستيك، يمكن إجراء رد التصدع للخارج من جديد بسهولة باستخدام اليد المجردة، وتوجد عدة طرق لتليين الهيكل البلاستيكي من ضمنها سكب مياه مغلية على الهيكل لمنحه بعض المرونة، كما يمكن استخدام الهواء الساخن المنطلق من مصفف الشعر، وعقب الإنتهاء من عملية رد الصدع، ينصح بتبريد منطقة الإلتواء سريعا لتعود لحالتها الأصلية الصلبة.

رابعًا: ينصح «كار أند درايفر» بالتحلي بالصبر في معالجة تصدعات المركبة، في حالة قيام السائق بمعالجتها بنفسه، نظرًا لدقة وصعوبة العملية.